انفصل براد جاريت بطل مسلسل "الكل يحب رايموند" everybody loves raymond في هدوء عن زوجته جيل ديفين بعد زواج دام سبع سنوات.
وقال جاريت في تصريح خاص لجريدة "يو إس إيه توداي" usa today إنه اتفق مع جيل على أن يبقيا خبر انفصالهما سراً عن زملائه في العمل وحتى والديه ، مؤكداً أن هناك علاقة جيدة تجمعه هو وزوجته السابقة التي وصفها بأنها "أم ممتازة وإمرأة غير عادية".
وطبقاً للأوراق التي قدمت للمحكمة شهر يوليو الماضي ، فإن انفصال الزوجين كان نافذاً من شهر إبريل الماضي ، حيث قررا الانفصال في شهر ديسمبر 2005 حينما كان النجم الكوميدي في جولة للترويج لمسلسله الحائز على جائزة الإيمي.
وللزوجين السابقين طفلان هما "ماكس" الذي يبلغ من العمر سبع سنوات ، و"هوب" التي تبلغ من العمر ست سنوات.
وقال جاريت للجريدة : "اهتمامنا الأول حالياً هو الأطفال وكيف سنرعاهم ، أما عني أنا وجيل فنظل دائماً أصدقاء ، لأن بيننا أطفال يجب أن نهتم بهم ونتشارك في رعايتهم".
ولكنه وبالرغم من هذا قال : "لا يمكنك الاستمرار في علاقة ما لمجرد أنك لك أطفال من هذه العلاقة ، لأنهم على دراية بكل شيء ، بالطبع يكون الأمر محزناً حينما يضطر الوالد للرحيل ، ولكنه حينما يرى الأطفال أن هناك علاقة جيدة تجمع بين الأم والآب سيكون الأمر أفضل بكثير بالنسبة لهم".
وأشار جاريت إلى أن زوجته السابقة مازالت تحتفظ له بغرفة في منزلها بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، في حين يحتفظ هو لها بغرفة في منزله في ماليبو.
وكانت جيل تعمل كنادلة في أحد ملاهي لاس فيجاس عندما التقت مع جاريت وطلب الزواج منها في موقع تصوير مسلسل "الكل يحب رايموند" في 25 أغسطس 1998 أمام أصدقائه وزملاء العمل والجمهور ، ليتزوجا في 18 مايو من العام التالي.
في حين صرحت جيل لنفس الجريدة قائلة : "لا يمكنني التحدث عن جاريت سوى بكل ما هو جيد ، فنحن نعلم جيداً أننا من أقرب الأصدقاء وسنظل هكذا دائماً".