لندن (بريطانيا) - رويترز : قالت مديرة أعمال المغني الاوبرالي لوتشيانو بافاروتي إنه يتعافى في مستشفى أمريكي بعد إجراء جراحة لإزالة ورم سرطاني في البنكرياس.
وأضطر المغني الإيطالي - الذي يعتبره الكثيرون الأعظم في تاريخ الغناء الأوبرالي العالمي - لتأجيل جولته الفنية الأخيرة التي سيعتزل بعدها حتى عام 2007.
وكان بافاروتي يستعد لمغادرة نيويورك في الاسبوع الماضي ، للمشاركة في حفلات في بريطانيا حين عاد إلى المستشفى بعدما أثارت نتائج فحص طبي روتيني قلق الأطباء.
وقالت تيري روبسون مديرة أعمال بافاروتي إنه "خضع لفحص طبي ، واكتشف وجود ورم خبيث في البنكرياس ، ولحسن الحظ تم إزالة الورم تماما بالجراحة".
وأضافت روبسون "سيبقى بافاروتي تحت إشراف فريق من الأطباء في نيويورك ، وسيخضع لبرنامج علاجي خلال الأشهر المقبلة".
وكانت الجراحة هي الأحدث في سلسلة الانتكاسات الصحية التي أصابت المغني المشهور ، وأجبرته على إلغاء عدد من التزاماته الفنية في جولته الأخيرة في العام الجاري ، من بينها متاعب في الظهر.
ولم تكشف روبسون عن اسم المستشفى التي يعالج فيها بافاروتي ، واكتفت بقولها إنه : "خضع للجراحة خلال الأيام السبعة الماضية ، وأنه يتعافى وبحالة طيبة".
وأعلنت عن إلغاء جميع حفلاته المتبقية في عام 2006 ، مع تأكيدها أنه سيستأنف جولته في عام 2007.
ومنذ بداية مشواره في الأوبرا عام 1961 أصبح بفاروتي – البالغ من العمر 70 عاماً - واحداً من أشهر الموسيقيين الكلاسيكيين في العالم ، واختتم بافاروتي مشواره الفني في نفس المكان الذي شهد سطوع نجمه في سماء الاوبرا على مسرح دار متروبوليتان للأوبرا في نيويورك ، والذي يصفه بأنه "منزله" في حفل كبير في مارس عام 2004.