أعلن روب شوتر المتحدث الرسمي باسم المطربة والممثلة الشابة جيسيكا سيمبسون أن طلاقها من النجم الأمريكي نيك لاتشي أصبح نهائياً.
وقال شوتر في تصريحاته لمجلة "بيبول" التي نشرتها عبر موقعها الرسمي إنه "طبقاً للأوراق التي قدمت في محكمة العليا بلوس أنجليس ، كان قد تحدد موعد أقصاه 30 يونيو الماضي لإتمام الطلاق ، وبهذا تعدل اسم المطربة الشابة من جيسيكا سيمبسون لاتشي إلى جيسيكا سيمبسون".
وكان القرار ، الذي أصدرته القاضية دانا سينيت هنري بنفاذ الطلاق ، جاء بناء على طلب من الثنائي الشهير لجعل طلاقهما "رسمياً ونهائياً" ، رغم عدم التوصل إلى حلول نهائية في الأمور المادية.
ولا تزال الأمور المادية من أكثر الأمور تعقيداً في طلاق الثنائي الشهير ، فبعد وقت قصير من تقديم جيسيكا لطلب الطلاق شهر ديسمبر الماضي ، تقدم لاتشي بطلب الحصول على نفقة ، بالرغم من نفيه لها الأمر في أحد الحوارات التليفزيونية!
وقد شهدت المرحلة الأخير في طلاق الثنائي الشهير العديد من الأحداث الدرامية بعد زاوج دام أربع سنوات كاملة ، حيث كانا قد تزوجا عام 2002 ، وقدما معاً أحد برامج الواقع لقناة "إم تي في" أو mtv بعنوان "العرسان الجدد : نيك وجيسيكا" أو newlyweds: nick and jessica والذي صورا خلاله أيامهما السعيدة الأولى سوياً.
وفور تقديم أوراق الطلاق يوم 16 ديسمبر الماضي انتقلت جيسيكا من منزلها المشترك مع لاتشي إلى منزلها في بيفرلي هيلز الذي يصل ثمنه إلى 3 مليون دولار ، في حين بيع المنزل الأول إلى الممثل الشاب جاستين بيرفيلد بطل مسلسل "عائلة مالكلوم" أو malcolm in the middle بأكثر من 3.5 مليون دولار.
ومنذ انفصالها شوهد الثنائي كل منهم على حدة مع رفيق جديد ، حيث شوهدت جيسيكا أكثر من مرة مع الممثل الشاب جيرد ليتو ، في حين شوهد لاتشي مع أكثر من رفيقة منهم الممثلة الشابة فانيسا مينيلو ، ومصممة الأزياء كيم كارداشينا.
كما تسببت المطربة الشقراء في ضجة الإعلامية حينما انتهت من تسجيل أغنيتها الجديدة "علاقة عاطفية عامة" أو a public affair والتي انتهت أيضاً من تصويرها مؤخراً في لوس أنجليس ، والذي أشاع البعض أنها تتحدث خلالها عن علاقتها بلاتشي ، في حين نفت جيسيكا هذا الأمر تماماً.
في حين بدأ لاتشي في الدعاية لألبومه الجديد الذي يحمل عنوان "ماتبقى مني" أو what''''s left of me.