فتح النجم الأيرلندي أليك بولدوين النار على جريد " Daily Mail" التي نشرت تقريرا صحفيا عن تغريد زوجته هيلاريا أثناء جنازة الممثل القدير جيمس جاندولفيني أمس الخميس، مما يعتبر استخفافا بالموقف المؤلم، وهو ما نفاه بولدوين جملة وتفصيلا.
ولم يكتف بولدوين بتوجيه الانتقاد للصحيفة فقط، بل انهال عليها هي وكاتب الخبر بوابل من السباب عبر حسابه على موقع "Twitter" والذي أغلقه حاليا بعد الواقعة.
وجاء في التغريدة الوحيدة التي لم يستخدم فيها بولدوين السباب: "أنا وزوجتي حضرنا جنازة صديقنا القديم بدافع اعتزازنا به، وصحفي بريطاني سام كل ما يفعله هو كتابة هراء أشبه بالنفايات."
وأضاف: "زوجتى لم تستخدم هاتفها المحمول بأي شكل من الأشكال."
أما زوجته فكتبت: "لا أعرف أيهما يجرح أكثر، الناس الذين يكتبون الأكاذيب عنك، أم الناس الذين يصدقونها."
I don't know what hurts more: people randomly and maliciously writing lies about you, or the people who actually believe them
— Hilaria Baldwin (@hilariabaldwin) June 28, 2013
وتباعت: "لمعلوماتكم، لا أؤمن باحضار الهواتف النقالة إلى العزاء، لم ولن أفعل ذلك مطلقا."
FYI I don't believe in bringing phones into a funeral and I never did and I never would
— Hilaria Baldwin (@hilariabaldwin) June 27, 2013
وتهكمت هيلاريا على الصحيفة قائلة: "إليكم هذه المعلومة، عندما يغرد شخص ما شيئا ما في وقت محدد، ثم تقومون بإعادة تغريده، يظهر حينها وقت التغريدة الأصلية."
Here is some info... When someone tweets something at a certain time, and you retweet it later, it posts the TIME the first person tweeted
— Hilaria Baldwin (@hilariabaldwin) June 28, 2013
وعلى ما يبدو ان السبب في سوء الفهم هذا هو أن الصحفي بجريدة " Daily Mail " لم يتمكن من قراءة التوقيت الصحيح للتغريدة بسبب عطل في فرق التوقيت.