بشكل ودي يجلس الفنان خالد النبوي مع الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين ورئيس اتحاد الفنانين العرب، لمناقشة ملابسات اشتراك النبوي في فيلم مع ممثلة إسرائيلية، بما يخالف سياسة النقابة الرافضة للتطبيع.
قال الدكتور أشرف زكي في تصريح للموقع الرسمي للفضائية السعودية mbc أنه لم يصدر قرارا بإحالة النبوي للتحقيق بتهمة التطبيع، لكنه من المقرر أن يلتقي به خلال الأيام القليلة المقبلة، ليناقش معه ملابسات الموضوع، ليحدد بعد ذلك موقف النقابة النهائي من هذه القضية.
ولفت زكي إلى أنه ليس من المنطقي إدانة النبوي أو اتهامه بالتطبيع قبل التحقق منه شخصيا عما حدث، ومعرفة إذا كان يعلم قبل بدء التصوير أو التعاقد معه، أنه سيشارك الممثلة الإسرائيلية ليراز شارهي.
ومن جانبه شدد النبوي على أنه لن يسمح لأحد بالمزايدة على وطنيته كفنان عربي، وأكد أنه يخدم العروبة باشتراكه في فيلم "اللعبة العادلة" الذي يفند حقيقة الأسلحة النووية العراقية، التي كانت أهم مبررات احتلال أمريكا للعراق.
وعن معرفته باشتراك ممثلة إسرائيلية في الفيلم، أكد النبوي أنه لم ينظر لمشاركته في هذا العمل من هذا المنطلق، لأن مواقفه وانتماءاته معروفة للجميع، وأن كل ما شغله عند قراءته للسيناريو هو جرأة الفيلم والقصة، التي قليلا ما يناقشها فيلم سينمائي عربي.
يذكر أن النبوي تعرض لهجوم حاد بعدما نشرت وسائل الإعلام صورته برفقه الفنانة الإسرائيلية ليزار شارهى أثناء عرض فيلم "اللعبة العادلة" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، واتهمته بعض الصحف بالتطبيع مع الإسرائيليين، وطالبت بشطبه من نقابة المهن التمثيلية لمخالفته شروط النقابة بعدم التطبيع أو التعامل مع الإسرائيليين.
وطالبت بالتحقيق معه كما حدث مع الفنان عمرو واكد، الذي تم التحقيق معه من قبل نقابة الممثلين منذ ثلاث سنوات، بتهمة التطبيع مع إسرائيل، بعد مشاركته في بطولة فيلم أمريكي مع ممثل إسرائيلي.
هذا ويعرض لخالد النبوي حاليا فيلم "الديلر" الذي يشارك في بطولته مع أحمد السقا ومي سليم في أول مشاركاتها السينمائية، ومن تأليف الدكتور مدحت العدل والمجموعة الفنية، وإخراج أحمد صالح والإنتاج لأفلام النصر للمنتج محمد حسن رمزي.
شاهد إعلان فيلم "الديلر"