فاز مسلسل "الكل يحب ريموند" أو everybody loves raymond بجائزة "إيمي" أو emmy لأحسن عمل كوميدي تلفزيوني متفوقاً على المسلسل الجديد الذي أحدث ضجة "زوجات يائسات" أو desperate housewives على شبكة "إيه.بي.سي" التليفزيونية ، لكن الشبكة لم تخرج خاوية الوفاض حيث فازت بجائزة أحسن عمل درامي تلفزيوني عن مسلسل "مفقودون" أو lost.
وكان مسلسل ريموند الذي انتهى عرضه مؤخراً بعدتسع سنوات متتالية على شبكة "سي.بي.اس." قد فاز بنفس الجائزة عن عام 2003 ، وهو رصده الخبراء على أنه أمر طبيعي مع ميل المصوتين على جوائز ايمي لإعطاء الجائزة إلى المسلسلات القديمة وليس إلى الوجوه والمسلسلات الحديثة التي تذاع في عامها الأول.
وفاز الممثل براد جاريت بجائزة أفضل ممثل مساعد في عمل كوميدي عن دوره في مسلسل "الكل يحب ريموند" ، وأهدى جارييت الجائزة لزوجته بريتني وطفلهما وفق ما أكدته مجلة "بيبول" أو people الأمريكية في موقعها الرسمي.
وقال جاريت : "كان التنافس محتدماً ويجب علي أن أوجه الشكر للطاقم الرائع" ، في تحية منه للممثلين الذين شاركوه البطولة راي رومانو وباتريشيا هيتون وبيتر بويل ، والممثلة دوريس روبرتش التي نالت جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن هذا العمل ، وتعتبر هذه هى المرة الثالثة التى يحصد فيها جارييت جائزة إيمي.
وذكرت شبكة "إيه.بي.سي" أن نسبة المشاهدة عليها إرتفعت مع مسلسلي "زوجات يائسات" و"مفقودون" ، كما فازت الشبكة بأكبر عدد من جوائز ايمي لهذا العام ، حيث حصلت على ست جوائز متفوقة على أي شبكة أخرى ، لكن الرقم القياسي في الحصول على جوائز إيمي لا يزال من حق شبكة "إتش.بي.أو" التي حصلت من قبل على سبع جوائز في عام واحد.
وفازت فليسيتي هوفمان بجائزة أحسن ممثلة لدور كوميدي عن دورها في مسلسل "زوجات يائسات" والذي شاركت في بطولته مع كل من مارسيا كروس وتيري هتشر ، وأعربت عن سعادتها بالجائزة وقالت : "أريد أن أشكر الرائع ويليام ماسي الذي أخذ الشابة المكتنزة ذات الـ22 عاماً وجعلني زوجته".
كما فاز مسلسل "زوجات بائسات" بجازة أحسن مخرج لعمل كوميدي للمخرج تشارلز ماكدوجل ، في حين أن المخرج جيه جيه أبرامز فاز بجائزة أحسن مخرج لعمل درامي عن مسلسل "مفقودون".
أما باتريشيا أركيت التي فازت عن دورها في مسلسل "الوسط" أو medium بجائزة أحسن ممثلة عن عمل درامي فقد أعربت عن تقديرها للذين تطوعوا لمساعدة ضحايا إعصار كاترينا ، وطلبت من الجميع أن يدعو للمجندين في العراق بأن يعودوا سالمين.
كما فاز توني شالهوب بثاني جائزة إيمي في تاريخه عن مسلسل "مونك" أو monk كأحسن ممثل لدور كوميدي ، وقام بممازحة الجمهور قائلاً : "كنت فقط أريد أن أؤكد للممثلين أنه هناك دائماً عام قادم ، إلا لراي ريموند بطل everybody loves raymond " ، مشيراً إلى أن هذا هو الموسم التاسع والأخير للمسلسل.
كما حصل المسلسل الدرامي "القانون في بوسطن" أو boston legal الذي تعرضه شبكة "إيه.بي.سي" على جائزتين في التمثيل ذهبت الأولى لجيمس سبادر ، ليكون هذا هو العام الثاني على التوالى الذى يفوز به سبادر بنفس الجائزة بعد أن حصل عليها العام الماضى عن دوره في مسلسل the practice ، بالإضافة لجائزة أحسن ممثل مساعد لوليام شاتنر في الأعمال الدرامية.
اما شبكة "إتش.بي.أو" فقد حصلت على جائزة أحسن فيلم تليفزيوني عن فيلم "ربيع دافيء" أو warm springs عن صراع الرئيس الأمريكي الأسبق "فرانكلين روزفلت" مع مرض شلل الأطفال ، كما فازت بطلته جين ألكسندر بجائزة إيمي أحسن ممثلة في فيلم تلفزيوني.
في حين فاز برنامج the amazing race بجائزة أحسن برنامج مسابقات في التليفزيون الواقعي مطيحاً بمنافسيه الأقوياء the apprentice و survivor.
وأفتتحت حفل الدورة السابعة والخمسين لجوائز إيمي إيلين ديجينريس وهي من مواطني ولاية لويزيانا الأمريكية ، والتي خصصت جزءً من كلمتها لتأبين ضحايا إعصار كاترينا الذي ضرب لويزيانا ضمن ما ضرب في الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك.