تمكنت أجهزة الأمن المصرية من حل لغز مقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها، وتبين أنه يعمل نجارا بمدينة 6 أكتوبر، ودخل الشقة مسرح الأحداث بدافع السرقة.
قال مصدر أمني قوله أن المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيسوي -20عاما- تم إلقاء القبض عليه في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يمر بالصدفة من أمام منزل القتيلة نادين خالد-23عاما- وأن ضائقة مالية جعلته يقرر اقتحام الشقة بدافع السرقة، حسب الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون egynews.com.
أضاف المصدر أن المتهم اعترف في التحقيقات بارتكاب الواقعة، وأوضح أنه دخل الشقة عبر إحدى النوافذ، وذلك بعد أن دخل المنزل بالقفز من أعلى السور المحيط بالمنبى السكني.
وقال المتهم أنه كسر النافذة التي دخل منها مستخدما "العتلة" التي عُثر عليها فيما بعد، وأنه قتل نادين صاحبة المنزل خوفا من افتضاح أمرة، وأثناء بحثه عن شيء لسرقته وجد أمامه هبة نجلة الفنانة المغربية فانتابته حالة هيسترية وقام بذبحها موجها إليها عدة طعنات، ولاذ بالفرار بعد أن سرق مبلغ 200 جنيه فقط.
وكشف المصدر الأمني أن القبض على القاتل جاء بعد مضاهاة بصماته بالبصمات التي وُجدت على "العتلة" من خلال اختبار الحامض النووي d.n.a.
يذكر أن هبة العقاد-23عاما- أبنة الفنانة المغربية ليلى غفران وُجدت مذبوحة في شقة صديقتها نادين التي لقت حتفها في نفس الليلة بحي الشيخ زايد، ولفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى دار الفؤاد بعد أن استغاثت بزوجها تليفونيا.