إعداد: خالد طه
جرت العادة أن الأفلام التي تحقق رواجا وإقبالا في شباك التذاكر هي ذات الطابع التجاري، وصاحبة الأحداث المشوقة والخاطفة للأنفاس طول مدة عرضها، والمعتمدة على الإخراج المُبهر للعين، والتي تجعلك متشبث في مقعدك وتنتهي من تناولك للفيشار في أول 15 دقيقة منه.
ولكن على النقيض، هناك أفلام تندم على الذهاب إلى السينما بمحض إرادتك لمشاهدتها، على الرغم من مشاركة نجوم كبار فيها، لتُصدم في أحداثها الرتيبة وغير المشوّقة على الإطلاق، وتصبح على يقين أن مشاهدتها في المنزل أفضل بكثير من الذهاب للسينما لرؤيتها.
ونعرض في السطور التالية 10 أفلام غير تجارية من إنتاج 2016، قد دفعتك للنوم في وسط أحداثها بسبب ملل ورتابة أحداثها، ما يجعل المنزل هو أنسب مكان لمشاهدتها، منعا للإحراج وسط المشاهدين في دور العرض.